الملخص
يؤدي تماسك المجتمع لكافة مكوناته الى الاستقرار الداخلي مع ترابط المجتمع فيما بينه وبين السلطة الحاكمة وبين المؤسسات الدولة ، ويشكل هذا الترابط النسيج المتماسك الذي بإمكانه مواجهة .التغييرات التي تواجهه ، وفي حال توفر الصفات المذكورة آنفاً يطلق على الدولة بأنها تتمتع بوحدة وطنية ، ويقصد بالأقليات في هذه الدراسة هي الأقليات المسيحية – اليزيدية – الصابئة – والكرد الفيلية ، وتشكل هذه الأقليات مشكلة بسبب التنافس على السلطة والنفوذ ، أن التعددية القومية والدينية في مجتمع واحد تعتبر ظاهرة إيجابية عندما تكون جميع مكونات الشعب في حال تلائم ووفاق ، أما أذا حدث العكس فتعتبر ظاهرة سلبيه ، ولتحقيق الاستقرار الداخلي يجب أن تشارك جميع هذه الأقليات في العملية السياسية العراقية ويجب أن تأخذ دورها في بناء الدولة ،
