الملخص
يعتبر التعليم العالي والتكوين المهني الركيزتان الأساسيتان في بناء مجتمع متعلم ومثقف لذا فالسلطات تولي اهتماما كبيرا بسلكي التعليم العالي والتكوين المهني للدور الكبير الذي يلعبانه في دعم الاقتصاد الوطني.
ويسعى التعليم العالي والتكوين المهني من خلال محاولة منظمة وتتبع أسلوبا أو منهجا معينا ولا تعتمد على الطرق غير العلمية، يهدف إلى زيادة الحقائق والمعلومات التي يعرفها الإنسان وتوسيع دائرة معارفه. ويختبر المعارف والعلاقات التي يتوصل إليها ولا يعلنها إلا بعد فحصها والتأكد منها بالتجربة. ويشمل جميع ميادين الحياة ومشكلاتها وتستخدم في جميع المجالات على حد سواء.
وتعتبر المقاولاتية أحد الحلول لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشباب، وعليه لابد من توجيهه عن طرق مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني نحو المقاولة.
الكلمات الدالة: التعليم العالي، التكوين المهني، البحث العلمي، المقاولاتية، البطالة، مخرجات التعليم العالي والتكوين المهني.
